الجمعة، ١٨ فبراير ٢٠١١

الانتصــــار


سقط الرئيس
سقط الوريث
سقط الصنم
و بلدنا رجعت حرة
و الشعب رفع العلم
و النيل من فرحته
ميل و باس الهرم
و النخل ع الشطين
هلل و حضن المعابد
جرس الكنيسة دق
كبرت المساجد
سقط الرئيس
سقط الوريث
سقط النظام
و النور خرج
من بين ضلوع الظلام
و الحق خلاص
ماعدش تايه وسط الزحام
و الشعب لما انتفض
و قال كلمته
وقف الزمن
و ضربله تعظيم سلام
و سكت كل الكلام
و اتحققلنا الانتصار
و الحكاية باختصار
هى حكاية شعب ثار
شعب حاولوا يغموا عينه
و يكتموا فيه النهار
شعب حاولوا يسكتوه
و يخوفوه بحديد و نار
ياما ضربوه...عذبوه
لاجل ما يرضى بالانكسار
لاجل ما يرضى يبيع كرامته
و يعيش حياته وسط عار....
يموت لو فى يوم نطق
او يعيش زى فار
و كأنها عايزه اختيار !!!؟؟
نسيوا انه عاشق للبلد دى
لو مهما لف و مهما دار
و انه قادر لسه يضحك
لما تزيد محنته
و انه لسه مهما حاولوا
قادر يمد فى خطوته
و لسه فيه قوته
وانه لازم يوم يفوق
ينفض من على كتافه الغبار
يخَرج المجد بأيديه
من قلب الدمار
و وقتها لو مهما عملوا
مش هايرضى غير..
بالانتصار...
و ده اللى صار
لما الجموع اتجمعت
من كل حى وكل دار
لما هتفت الحناجر
من وسط دخان و نار
لما دم الشهدا سال
فى الميادين و الشوارع
م القنابل و الرصاص
و الخيول و الجمال..
لما الخوف اللى معشش
جوه قلب مصر زال
لما الشعب كله قال
ارحل عنا يا مبارك
و خد كمان فى ايديك جمال
ارحل بعيلتك و برجالك
ارحل خلاص الصبر طال
و احنا مللنا الانتظار
و مش هانسكت الا لما
يتحققلنا الانتصار
و ده اللى صار......