الخميس، ٢٠ يونيو ٢٠١٣

ازاى ؟

ما تقولى ازاى
بتدارى الجرح الساكن فيك ومابتدمعش ؟
ازاى بتفارق أحلامك ومابتودعش ؟
بسمة وشك وسط التوهان
قوة ولا ضعف
النور فى عينيك -رغم العتمة- ازاى ماخضعش !؟

قادر فعلاً ؟
متحمل زى مابيقولوا
ولا دى أوهام
مين قال الحزن -المِتسَكِّن- بيبان فى كلام ؟

بتعد الخطوة ف مشوارك
وبتتغرب !
بتدارى وتكتم أسرارك
وبتتسرب !
بتروح لبعيد
تهرب م العالم والأكوان
وتدارى الحزن ورا الألوان
ترسم ضحكة
بتخبى وراها شروخ روحك
وبتتعايش
وإن سألك حد على الأخبار
بتقول: "عايش.." !
عمال تهرب
من غربة، لغربة، لتغريبة
وشراعك مش لاقى المَرسَى
وتطَوِل وتزيد الغيبة
على أمل إنك تقدر تنسى
وتلف تدور
فالغربة تقَطَّع أوتارك
وتعود تانى
تبدأ م الأول مشوارك
وتدارى الحزن فبتلاقى
دربك يصعب
وتحط البسمة على شفايفك
ولا يوم تتعب
وتدور فى دواير مقفولة
بمليون مفتاح
وتعَوِد قلبك عالتوهة
فتعيش سواح
وبرغم إنك
مكسور وحزين
بتوزع ع الناس الفرحة
وتصحى أمل جوه التايهين
وبدون أسباب،
بتشيل الحمل على كتافك
وتدارى الآه
من ذكرى بتنخر فى ضلوعك
ووجعها حياة
والحمل تقيل
ويوماتى بيتقل وبيتقل
وبتتحمِل..
وقلوب بتفارقك وبترحل
ولا تتملمِل..
ماتقولى ازاى قادر تهرب ؟
وازاى قلبك..لساه مكَمِل !؟؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق