-1-
سَبَّق يُمناه
وعيونه الهادية بتقتلهم
بالرغم إنها مليانة حياة
سَمَّى وكَبَّر
أتبع يُسراه
-2-
السما كانت هى القبلة
والقضا مكتوب
كما فرض أخير
وأداؤه وجوب
وَلّى بقلبه
-مع إن قيود إيده ورجله مقفولة تمام-
بص لقدام
شاف الصورة لأخر المشوار
فازداد صبراً
وأما اتبسم
ازدادوا ندوب
-3-
من فوق الفوق
اتجول نظره فى الأحياء
الحزن بيمسك تلابيبهم
وده بيت الداء
والدمع بحور
متصادرة بأمر من الأعداء
اتجول نظره ومن تانى
وزرع فيهم من صورته يقين
"النصر ده ضى"
"وإن مُت اليوم، فأنا موتى حياة للجيل الجاى"
"والاستسلام شئ مش مطروح"
"فيا إما النصر"
"يا إما الروح لخالقها تروح"
-خاتمة-
الحبل فى دايرة كان مجدول
والدايرة وصول
-وبرغم صعوبة هذا الدرب-
من بين سالِكيه ولا واحد تاه
أول ما اتفتحت تحته الأرض
سقط الجثمان
أما المُختار،،
فصعد لله
إلى شيخ المجاهدين..عُمر المُختار
نراك قريباً مع الصديقين والشهداء وسائر الرسل والأنبياء إن شاء الله