الخميس، ١٢ يناير ٢٠١٢

كمـليـنى...

كملينى...
عيشى فيا..جملينى
و اإسرينى بين ضلوعك
قلبى عايش تحت طوعك
حضنه مرساكى و قلوعك
بيكى راح تحلى سنينى
كملينى...

و ارسميلى العمر ضحكة
و افتحيلى القلب سكة
تتفرش بالمعجزات
م اللى جاى
و م اللى فات
تنطلق كلمة بحبك
لاجل ما تشق السكات
تعلن ان اليوم ده عيد
بتولد فيه من جديد
و ان عمرى قبل منك
وقت ضايع كان اكيد
و الاكيد
إن حبك شئ جديد
شدنى..
هزلى كونى
زلزل الكلمة و سكونى
جَمِل الدنيا ف عيونى
و ف عيونى..راح اشيلك
لو ف اخر الكون..هاجيلك
مدى ايدك..
عدى بيا بحور ظنونى
و إحمِلينى..
و إحمَلينى..
و احلميلى باللى جاى
بيت صغير
حضن عيلة
بنت ليها عيون كحيلة
شعر سارح عالكتاف
و اللى شاف
- مهما شاف -
مهما لف و مهما طاف
مهما دور ف البلاد
مهما قَلِب ف العباد
عمره ما يلقالها زى
غيرك انتى...

بعشقك..
بعشق النظرة ف عنيكى
و اعشق الضحكة ف شفايفك
بعشق اللهفة عليكى
فرحتى لما ابقى شايفك
بعشقك..
لما تبكى..لما تحكى
لما ترضى..لما تشكى
و انتى واثقة و ف ظنونك
بعشقك عاقلة و جنونك
لما يمحى الاستحالة
بعشقك..
و ف كل حالة
فاوعدينى..
تبقى ليا و ما تسيبينى
تزرعى الفرح فى انينى
طول سنينى..و تبقى جنبى
جوه قلبك..تحمى قلبى
ورد عمره ليكى يطرح
و اما شوك الدنيا يجرح
تلقى بين ايده دواكى
و ان تميل مرة عليكى
راح يكون هو حماكى
و ف سماكى..
يزرع ايامه نجوم
لاجل ما تنور طريقك
ف الليالى يكون صديقك
يإنسك و يبل ريقك
يقلب الضيقة براح
تلتقى منه السماح
و اللى راح..
بيكى جاى..
يكفى يلمحك الزمان
للجمال..رمز حى
و يتغَزِل..فتبتسمى..
و تتكسفى و تترسمى
جوه قلبه و قلبى..ضى
و إن ادور مهما ادور
ف البشر افرز و اصور
عمرى مالقى ليكى زى
حبك احلى ماضى جاى
ليكى راح تطرح سنينى
عيشى فيا..جملينى
و كملينى...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق