الأحد، ٣١ أكتوبر ٢٠١٠

بلا إسم


هذى القصيدةُ..لم أجد لها اسماً
من بين جميـــع الأسماء

حبٌ أو كرهٌ..لا فرق لدى
كل الكلمات الآن سواء

قد هربت منها معانيها
و غدت ألفاظاً جوفاء...

هجركِ أفقدها المعنى
و أنقلب القلبُ إلى صحراء

و دموعي فاضت انْهَارَاً
و قضيتُ سنيناً فى بكاء

أشكوكِ للشمس نهاراً
و أناجى قمراً بهمومى..فى كل مساء

قد كنت لكِ خير رفيق
أمنًحُكِ دفء فى شتاءٍ

و اظل عليكِ فى صيفٍ
و أكون كريح نسماء

أعطيتُكِ روحى وكياني
ليكونوا لكِ منى كضياء

و وهبتُ لكِ كل العمرٍ
و ضفرته كضفائركِ الجدلاء

لكنكِ لم تكتفى أبداً
و رأيتِ أفعالى كهباء

فأضعتِ كل هداياى
و أحلتِ عشقى لكِ لشقاء...

و أعتدتِ الأخــذَ بلا ثـمـن
فنسيتِ أن الحب..عطاء

هذى القصيدةُ..لم أجد لها اسماً
من بين جميــــع الأسماء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق