هذى القصيدةُ..لم أجد لها اسماً
من بين جميـــع الأسماء
حبٌ أو كرهٌ..لا فرق لدى
كل الكلمات الآن سواء
قد هربت منها معانيها
و غدت ألفاظاً جوفاء...
هجركِ أفقدها المعنى
و أنقلب القلبُ إلى صحراء
و دموعي فاضت انْهَارَاً
و قضيتُ سنيناً فى بكاء
أشكوكِ للشمس نهاراً
و أناجى قمراً بهمومى..فى كل مساء
قد كنت لكِ خير رفيق
أمنًحُكِ دفء فى شتاءٍ
و اظل عليكِ فى صيفٍ
و أكون كريح نسماء
أعطيتُكِ روحى وكياني
ليكونوا لكِ منى كضياء
و وهبتُ لكِ كل العمرٍ
و ضفرته كضفائركِ الجدلاء
لكنكِ لم تكتفى أبداً
و رأيتِ أفعالى كهباء
فأضعتِ كل هداياى
و أحلتِ عشقى لكِ لشقاء...
و أعتدتِ الأخــذَ بلا ثـمـن
فنسيتِ أن الحب..عطاء
هذى القصيدةُ..لم أجد لها اسماً
من بين جميــــع الأسماء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق