الاثنين، ١٦ مايو ٢٠١١

رسالـة عبر الحدود

هذا الجــدار...ما عاد يجدى
هذا الحصار...ما عاد يجدى
ما عاد يجدى بطشكم او عنفـكم
ما عاد يسرى فى الدماء خوفكم
ما عاد يحكمُ ارضَنا
من يأتمر بأمركم
من كان يحنى الرأس
و ينكسُ الرايات
حين يذكر اسمكم...

يا اسرائيل
ما عاد من كان عليلاً...عليل
ما عاد من كان ذلـيلاً...ذلـيل
ما عدنا نتصالح عن الدماء
ما عدنا نرقب معجزات
تأتى لنا -بدون جهد- من السماء
ما عدنا بعد اليوم نكلمكم..عن استحياء
قد خلعنا اثواب المهانة للأبد
و ارتدينا الان اثواب الإباء

و لسوف نمسح عن غزة كل دموعها
و نـداوى جرحـاً غائـراً بين ضلوعها
سنُزيل عن القدس الفتية..خضوعها
و نجوب منتصرين ذات يوم
بـيـن ربـوعها...
و نصلى فجراً فى الاقصى الجليل
و نزين شوارع بيت لحم..بالأكاليل
و نزرع الورودَ والعهودَ
و نحطـم بـأيادينا القيـودَ
و نصالح النهار فى الخليل

انتظرنـا و انتظرنـا
ثم ثُرنا على طواغيت العروبة
و انتصرنــا
و استعدنا حريةَ..لأرضنا
و اقتصصنا لعرضنا
و اقتلعنا من فوق عروشنا..حكامَكم
تللك الدمى التى كانت تحركها اهوائَكم
لتقيدونا...
و تُضعِفوا الهمم..و تسيسونا
الان ما عدنا لكم مسيسين
ماعدنا ننسى ارضنا و جراحنا
و دماءنا التى سالت
فى طرقات فلسطين
الان ما عدنا مغيبين
فاحذروا...
و اعلموا بأننا..لن نرتضى ظلمَكم
و سندفع عن ارضنا طغيانَكم
و من اليوم..
لن يرعى حكامنا امنَكم
و لن نقبل سلمَكم
و لن نبيع قدسَنا
فاحذروا...و اعلموا بأنه
بالرغم من بطشِكم
فالأرض لنا
و لن تكون ابـداً لـكم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق