الأربعاء، ٢٥ مايو ٢٠١١

كـان ياما كـان

كان ياما كان و كان ياما كان
كان فى مرة شعب اتهان
باعوا ارضه و سرقوا فلوسه
اصله يا عينى طيب غلبان
تلاتين سنة و الامن يدوسه
و التعذيب كان بالمجان
فــقــر..بــطالــة
اهانــة..عِمــالـة
و فساد من كل الالوان
لكن فجأة الشعب ده فاق
و اتحرك لما الحال ضاق
و نسى الطيبة و غُلب زمان
و رَجّع حقه فى الميدان
و كان ياما كان و كان ياما كان

كان فى جيش بيحمى الثورة
من اى مؤامرة و مناورة
هايحاكم اعداء الشعب
و يعدينا الوضع الصعب
و قراراته هاتبقى مشاورة
لاجل ما نحمى مكاسب الثورة

و هايضرب و بكل القوة
على ايد القلة المدسوسة
و هايقضى من بره و جوه
على كل الفتن المحبوسة
و هايمشى بخطة مدروسة
من اجل الديموقراطية
من اجل العزة و المجد
و كل الاحلام الوردية

و المطلوب بس اننا نهدى
و ندَور عجل الانتاج
و نسيبه يحكم بمزاج
احسن مانروح فى خبر كان
و كان ياما كان و كان ياما كان

كان فى ثورة ليها شهور
و التحقيق لساه بيدور
و الاحكام لسه ماصدرتش
و فلوس طلعت و مارجعتش
و الحق ماعادش لاصحابه
و الفتنة لسه ماماتتش
و ادى مسيحى مخاصم مسلم
و برئ اتحاكم مع مجرم
و اللى بيهدم لسه بيهدم
و كأن الثورة ماقامتش

و الشلة اياها..لساها
متأجلة احكام قضاياها
و ديولهم لسه بتخّرب
و فلوسهم لسه بتتهرب
و البراءات بدأت تتسرب
و احنا المطلوب مننا نسكت
و تهمهم كلها ننساها

و نرجع تانى زى زمان
شعب مسالم جدا..غلبان
ومانمشيش ورا اى مؤامرة
و يُفَضَّل ننسى انها ثورة
و نقول بالفم المليان
ياريت الامر ده ما كان
و كان ياما كان و كان ياما كان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق