الاثنين، ٦ يونيو ٢٠١١

صُـغَـيـر

لما اتدفا فى احضان امى
مهما كبرت بشوفنى صغير
و اما اعدى جنب ابويا
مهما طولت بشوفنى قصير
و اما اتصور وسط اصحابى
و اما اتجمـع ويّـا احبابى
و اما الدنيا تخبط بابى
بافتحلها من غير ما اتحير

و اجرى عليها بفرحة كأنى
عيل لسه صغير سنى
لكن فجأة فى وسط الفرحة
دايما تخلع عنها الطرحة
و ف لحظة و بدون تأخير
تسرق فرحى و تصبح جارحة
و تصحى الذكرى جوايا
و تفكرنى بألف حكاية
و اما ابص فى اى مراية
القى شكلى بقى متغير...

و ابدأ افكر فى النهايات
و فى اسئلة ملهاش اجابات
و اسرح جوه دولاب الماضى
و اسأل نفسى وانا متحير
هى المشكلة فى المرايات
ولا ف ماضى عدى وفات
ولا المـشكـلـة ويـَّا الدنـيا
انى كبرت..و قلبى صغير ؟؟


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق